العراق مُحافظة تكريت
يُعتبر قضاء مُحافظة تكريت من أهمّ المُدن العراقيّة وأكثرها عراقةً في التاريخ، وتتبع لها مُحافظة صلاح الدين، وقد تمّ ذكرها في نصوصٍ قديمةٍ على ألواح طينيّة تعود إلى الملك الآشوري (توكلتي ننورتا)، ترجع لعام ثمانمئةٍ وأربعٍ وثمانين ميلادي، تمّ اكتِشافها في التّنقيبات التي جرت في منطقة آشور.
شَكّلت هذه المدينة قلعةً منيعة، احتمى بها البابليون من الجيش الأشوري، وقد سكنتها من القبائل كلٌّ من قبيلتي تغلب وأياد العربيتين. وفي القرن السادس للميلاد، تمّ فتحها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، على يد القائد عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي، كما تَعرّضت لغزو تيمور لنك القائد المَغولي الّذي عاث فيها فساداً بعد أن دمّرها هي وكثير من المدن العراقيّة.
موقع المحافظة
تَقَع مُحافظة تكريت شمال العاصمة العراقية بغداد على ضفة نهر دجلة اليمنى، وترتفع عن مستوى سطح البحر بما يُقدّر بمئة وعشرة كيلومترات تقريباً، وتُحدّها عدد من الأودية؛ كوادي شيشين، ورومية في الجهة الجنوبية، وكل من وادي القائم، والزلة، وخر الطير من الجهة الشمالية، بالإضافة إلى وادي الخر الذي يَجتاز مدينة تكريت القديمة ويُقسّمها لنصفين.
يبلغ عدد السكّان في محافظة تكريت حوالي مئةً وسبعاً وثلاثين ألف نسمة، وغالبيّتهم يتمتّعون بتحصيلٍ علميّ عالٍ.
علماء وقادة خلّدهم التاريخ من محافظة تكريت
أخرجت مَدينة تكريت إلى العالم العَديد من أبنائها الذين كان لهم الدور المؤثّر والبارز في مجالات الفكر والعلم والثّقافة والقيادة في التاريخ العربي والإسلامي، ومنهم:
المقالات المتعلقة بمحافظة تكريت العراقية